يطل نصب النهضة الأفريقية التذكاري على العاصمة السنغالية من تل ماميليس، ويقف بفخر مثل تمثال ضخم من البرونز، ويمكن رؤيته على بعد أميال. تم افتتاح هذا المبنى الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 2010 مترًا في عام 52، وسرعان ما أصبح أحد أكثر رموز داكار شهرة، مما أثار الإعجاب والجدل على حدٍ سواء.
يبدأ تاريخ النصب برؤية الرئيس السنغالي آنذاك عبد الله واد. مستوحى من المعالم الأثرية العظيمة في العالم مثل تمثال الحرية في نيويورك، أراد واد أن يخلق رمزًا قويًا لأفريقيا المنبعثة من جديد، والتي تحررت من الحكم الاستعماري وتتطلع إلى مستقبل واعد. تم تنفيذ المشروع، الذي صممه المهندس المعماري السنغالي بيير جوديابي أتيبا، من قبل شركة كورية شمالية تدعى Mansudae Overseas Projects، المعروفة بإنجازاتها الضخمة.
هل أنت مهتم بهذا المقال وترغب في قراءته بالكامل؟
الوصول إلى كافة المحتوى المميز. أكثر من 2000 مقالة وكتاب إلكتروني